مهموس كـ {اجتمعوا}[الحج: ٧٣]، وكذلك نحو:{رجسا}[التوبة: ١٢٥] لئلا تضعف فتمتزج بالشين، وكذلك إن شدت كـ {وحاجه}[الانعام: ٨٠]، وتكررت كـ {حججتم}[آل عمران: ٦٦] لقوة اللفظ بها وتكرر الجهر والشدة فيها، فإن أتى بعد المشددة حرف خفي تأكد البيان لأجل الخفاء، خصوصا إذا اشتد نحو:{بوجهه}[النحل: ٧٦] لصعوبة اللفظ بإخراج [المشددة] بعد [المشدة].
والشين: يتحفظ بها، لما فيها من التفشي، فإن شددت نحو:(فبشرنه)[الصافات: ١٠١]، أو سكنت نحو:(يشربون)[الإنسان: ٥] فيتأكد، فإن وقف على نحو:{الرشد}[البقرة: ٢٥٦] فأبلغ، خوفا من أن تصبر كالجيم، وكذلك نحز قوله:{شجر بينهم}[النساء: ٦٥] للتجانس.
والياء: يعتنى ببيانها إذا تحركت نحو: {فإما ترين}[مريم: ٢٦]، و {معيش}[الأعراف: ١٠] مع تسهيل اللفظ بحركتهما، وليحترز من قبلها في الأخيرتين همزة، فإن تكررت في كلمتين والأولى ساكنة وجب الأظهار كـ {الذي يوسوس}[الناس: ٥]{في يوم}[المعارج: ٤] مع مد قليل، من غير إفراط في التليين، وكذا نحو ياء:{الرحيم}[الفاتحة: ١]، وواو} [أعوز]} [البقرة: ٦٧] وألف {الرحمن}[الفاتحة: ١][وصلا] فليحترز من زيادة