المشهور أن معناه: يا الله، حذفت «يا» النداء، وعوض عنها الميم المشددة في آخره، وقيل: هو أصله: «يا الله، آمنا بخير»، فركب تركيب «حيهلا»، وقال أبو رجاء العطاردي: الميم فيها تجمع سبعين اسماً من أسمائه، وقال ابن ظفر: قيل: [إنها] الاسم الأعظم، استدل بأن الله جامع / للذوات، والميم دالة على الصفات التسع والتسعين، ولهذا قال الحسن البصري:«اللهم» تجمع الدعاء، وقال النضر بن شميل: من قال: «اللهم» فقد دعا الله بجميع أسمائه.
[١٦ - أم]
حرف عطف، وهي نوعان:
متصلة، وهي قسمان:
الأول: أن تتقدم عليها همزة التسوية، نحو قوله تعالى:{سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم}[البقرة: ٦]، {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا}[إبراهيم: ٢١]، {سواء عليهن أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم}[المنافقون: ٦].