أتضجر، وفي «البسيط»: معناه التضجر، وقيل: تضجرت، ثم حكى فهيا تسعاً وثلاثين لغة، قال الحافظ السيوطي -رحمه الله تعالى-: وقد قرئ منها في «السبع»: «أف» بالكسر بلا تنوين، و «أف» بالكسر والتنوين، و «أف» بالفتح بلا تنوين، وفي «الشاذ»: «أف» بالضم منوناً، وغير منون، و «أف» بالتخفيف، أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله تعالى:{فلا تقل لهما أف} قال: لا تقذرهما، وأخرج عن أبي مالك قال: هو الرديء من الكلام.
[٩ - أل]
على ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون اسماً موصولاً بمعنى الذي وفروعه، وهي الداخلة على أسماء الفاعلين والمفعولين، نحو قوله تعالى:{إن المسلمين والمسلمات}[الأحزاب: ٣٥] إلى آخر الآية، و {التائبون العابدون}[التوبة: ١١٢]، وقيل: هي حينئذ تعريف، وقيل: موصول حرفي.
الثاني: أن تكون حرف تعريف، وهي نوعان: عهدية وجنسية، وكل منهما ثلاثة أقسام، فالعهدية إما أن يكون مصحوبها معهوداً ذكرياً نحو قوله تعالى: