بالسكون لم يعرفوا/ كيف يقرؤون {عليم} و {فقير} حالة الوصل، هل بالرفع أو بالجر؟ ومن ثم ينبغي للمعلمين أن يأمروا في مثل ذلك بالإشارة والوصل محافظة على التعريف، أشار إليه في "النشر".
تنبيه.
وإذا وقع قبل الحرف الموقوف عليه حرف مد، ففي المرفوع- نحو:{نستعين}[الفاتحة: ٥]، والمضموم نحو:{حيث}[البقر: ٣٥]- سبعة أوجه: ثلاثة منها مع السكوت الخالص، وهي المد والقصر والتوسط، وثلاثة كذلك مع الإشمام، والسابع القصر مع الروم. [وفي المجرور كالرجال وفي المكسور كتاب أربعة، ثلاثة مع السكون الخالص، والرابع الكسر مع الروم]، وفي المنصوب والمفتوح نحو:{المفلحون}[البقرة: ٥] ثلاثة: المد والقصر والتوسط مع السكون، ولا يجوز الروم والإشمام في الهاء المبدلة من تاء التأنيث المحضة الموقوف عليها بالهاء نحو:{الجنة}[البقرة: ٣٥]، و {الملئكة}[البقرة: ٣١]، و {لعبرة}[آل عمران: ١٣]، و {مره}[الأنعام: ٩٤]، و {همزة}[الهمزة: ١]، و {لمزة}[الهمزة: ١]، لشبهها بألف التأنيث، وقد خرج بقيد التأنيث غير المؤنثة و {نفقه}[هود: ٩١]، وبالمحضة هذه لأن مجموع الصيغة للتأنيث لا مجرد الهاء لعدم فتح ما قبلها وثبوتها في الوصل وصلتها. وبالموقوف عليه بالهاء ما يوقف عليه بالتاء اتباعا لخط