٢٧١ - وأخرج مسلم عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - في قوله:{ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر}[السجدة: ٢١]، قال: مصائب الدنيا، والروم، والبطشة أو الدخان، شك شعبة في البطشة أو الدخان.
[سورة (الأحزاب)]
٢٧٢ - أخرج البخاري ومسلم والترمذي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: إن زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن:{ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ... } الآية [٥].
٢٧٣ - وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة، اقرؤوا إن شئتم:{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم}[الأحزاب: ٦]، فأيما مؤمن ترك مالاً فليرثه عصبته من كانوا، فإن ترك ديناً أو ضياعاً فليأتني فأنا مولاه».
٢٧٤ - وأخرج الترمذي عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى:{ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه}[الأحزاب: ٤]، قال أو ظبيان: قلت لابن عباس: