وفي ((المستدرك)) بسنده إلى نوف الشامي من حديث: ولم يكن بين نوح وإبراهيم (نبي) قبله، يعني قبل إبراهيم، إلا هود وصالح عليهما السلام.
وقال الحافظ ابن حجر وغيره: القرآن يدل على أن ثمود كانوا بعد عاد، كما أن عادً بعد نوح.
وفي تهذيب النووي: أقام فيهن عشرين سنة ومات بـ (مكة) وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
ثم بعده نبي الله حنظلة بن صفوان عليه السلام، ولم يذكر في كتاب الله تعالى، وهو الذي أرسله جل شأنه إلى (أهل) الئر المعطلة، وهم من أمة صالح عليه السلام الذين آمنوا به، أقاموا دهراً يعبدون الله عز وجل وتناسلوا وتوالدوا، ثم حببت إليهم عبادة الأصنام، فنبأ الله جل شأنه (فيهم) حنظلة هذا، فنهاهم عن عبادة الأصنام