نحو:{حصحص}[يوسف: ٥١]، وإن لحقها مثلها نحو:{ولا أبرح حتى}[الكهف: ٦٠] تعين البيان عند من لم يدغم، أو هاء نحو:{فسبجه}[ق: ٤٠] فكذلك لئلا تجذب هي الهاء إليها، أو سين كـ {إحسانا}[البقرة: ٨٣].
والغين المعجمة يتعين بيانها عند مجاورتها الحلقي كـ {افرغ علينا}[البقرة: ٢٥٠]، أو قاف نجو:{لا تزغ قلوبنا}[آل عمران: ٨] فربما أخفيت، أو أدغمت لقوة التقارب، وليحترز مع ذلك مع تحريك سكونها كـ {المغضوب}[الفاتحة: ٧]، {وأغطش}[النازعات: ٢٩]، وقال في القاموس: وينبغي أن لا يغرغر بها فيفرط، ولا يهمل تحقيق مخرجها فتخفى، بل ينعم بيانها وتخلص ولا تزل ولا تبدل.
[٢٤/] والخاء المعجمة: مفخمة كسائر/ حروف الاستعلاء كخلق وغلب [٨٠ ب/ح] وطغى/ وصعد، وإن لحقها ألف فيكون التفخيم أمكن نحو:{خلق}[الانعام: ١٠٢]، و {ظالم}[الكهف: ٣٥]، و {صادق}[مريم: ٥٤]، فإن وقع بعدها تاء كـ {نختم}[يس: ٦٥]، أو شين كـ {تخشى}[طه: ٧٧]، فليحفظ بيانها.
والقاف: يجب تفخيمها، فإن سكنت تأكد قلقلتها وإظهار شدتها، وإلا مازجت الكاف كـ {يقتلون}[آل عمران: ٩١]، أو لحقتها كاف كـ {خلق كل}