عبد العزيز- رحمهم الله تعالى-: أن (الضحى) و (ألم نشرح) سورة واحدة. فيكون على قولهم مائة وثلاثة عشر.
فالأقوال في ذلك خمسة:
مائة وأحد عشر: قول ابن مسعود.
ومائة وثلاثة عشر: قول مجاهد أن (براءة) و (الأنفال) واحدة، وقول طاووس أن (الضحى) و (ألم نشرح) واحدة.
وأربع عشرة: قول الجمهور.
وخمسة عشر: قول أبي.
ويمكن أن يتفرغ من هذه الأقوال أقوال، لكن لم يبلغنا ذلك.
فائدة:
نقلها السيوطي- رحمه الله تعالى- في "الإتقان":
قيل الحكمة في تسوير القرآن، تحقيق كون السورة بمجردها معجزة وآية من آيات الله تعالى، والإشارة إلى أن كل سورة، نمط مستقل، فسورة (يوسف) تترجم عن قصته، وسورة (براءة) تترجم عن أحوال المنافقين، وأسرارهم، إلى غير ذلك/.
أقول: وهذا المسلك حسن، فإنه يشير إلى أن كل سورة تشير إلى مقام وأخلاق ومعان غير الأول، ومن هذه الإشارة يلوح لكل وجه تكرر قصص