أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم بسن ضعيف، عن أبي إمامة، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}[النجم: ٣٧]، ثم قال:«أتدرى ما وفي؟ «، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «وفي عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار».
وأخرجا عن معاذ بن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ألا أخبركم لم سمي الله إبراهيم خليله {الَّذِي وَفَّى}[النجم: ٣٧]؟ إنه كان كلما أصبح وأمسي:{سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ .... }[الروم: ١٧] حتى ختم الآية».
وأخرج البغوي من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب/ عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى}[النجم: ٤٢] قال: «لا فكرة في الرب»: قال البغوي: وهو مثل حديث: تفكروا في مخلوقات الله، ولا تفكروا في ذات الله.