الرفع، أي: الذي ينفقونه العفو، إذ الأصل أن تجاب الاسمية بالاسمية، والفعلية بالفعلية.
الثاني: أن تكون ما استفهاماً، وذا إشارة.
الثالث: أن تكون ماذا كله استفهاماً على التركيب، وهو أرجح الوجهين في قوله تعالى:{ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو}[البقرة: ٢١٩] في قراءة النصب، أي: ينفقون العفو.
الرابع: أن تكون ما زائدة، وذا للإشارة.
السادس: أن تكون ما استفهاماً، وذا زائدة، أجازه جماعة، منهم ابن مالك في نحو:«ماذا صنعت؟ ».
[١٠٦ - متى]
ترد استفهاماً عن الزمان، نحو قوله تعالى:{متى نصر الله}[البقرة: ٢١٤]، وشرطاً نحو:
متى أضع العمامة تعرفوني
واسم مرادف للوسط، كقول بعضهم: وضعتها مت كمي، بمعنى: وسط كمي، وقيل: بمعنى في، فتكون حرفاً، وتأتي بمعنى:«من» مثل «في» كما في لغة هذيل، يقولون: أخرجها متى كمه، أي: منه.
[١٠٧ - مع]
اسم، بدليل جرها بمن في قراءة بعضهم، نحو قوله تعالى: {هذا ذكر من