ومنها: حروف التفخيم، وهي حروف الإطباق، ومنه الراء، واحتج مكي لأصالته في التفخيم بأن كل راء مكسورة تغليظها غير جائز، وليس كل راء فيها الترقيق، ألا ترى أنك لو قلت:(رغدا) و (رقدا) ونحوهما بالترقيق غيرت لفظ الراء إلى نحو الإمالة، قال: وهذا مما لا يمال، ولا علة فيه توجب الإمالة. انتهى.
وقال غيره: ليس لها أصل في التفخيم ولا في الترقيق، وإنما يعرض لها ذلك بحسب الحركة.
ومنها: حرفا الانحراف، وهما اللام والراء على الصحيح، لانحرافهما عن مخرجهما حتى اتصلا بمخرج غيرهما، فاللام إلى الطرف، والراء إلى الظهر.
ومنها: حرفا الغنة، وهما الميم والنون ولو تنوينا لما فيهما من الغنة المتصلة/ بالخيشوم.
ومنها: المكرر، وهو الراء، وتكريرها للشيء: ربوها في اللفظ لإعادتها بعد قطعها، ولها قبول التكرار لارتعاد طرف اللسان بها عند