فأجمعوا على أنه توقيفي، نقل الإجماع على ذلك الزركشي في "البرهان"، وأبو جعفر بن الزبير في "مناسباته"، وعبارته: ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه عليه السلام وأمره، من غير خلاف/ في هذا بين المسلمين.
والنصوص المفيدة لذلك كثيرة:
فمنها: ما أخرجه الحاكم في "المستدرك" بسند على شرط الشيخين، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن في الرقاع.