وفي اسم ليس في قراءة بعضهم: {ليس البر أن تولوا} [البقرة: ١٧٧]، بنصب البر.
وفي الخبر المنفي، نحو قوله تعالى: {وما الله بغافل} [البقرة: ١٧٧]، قيل: والموجب، وخرج عليه قوله تعالى: {وجزآؤه سيئة سيئة مثلها} [يونس: ٢٧].
وفي التوكيد، وجعل منه: {يتربصن بأنفسهن} (البقرة: ٢٢٩]).
الثالث عشر: أن تكون بمعنى بدلهم، كقول الحماس:
فكيف لي بهم قوماً إذا ركبوا ... شنوا الإغارة فرساناً وركباناً
أي: بدلهم، وفي أكثر [نسخ] المعني: شدوا، وفي بعضها: شنوا، وهو المشهور في رواية هذا البيت.
الرابع عشر: أن تأتي للقسم، وهي أصل حروف القسم، نحو: أقسم بالله لتفعلن، وبالله العظيم، وقول الشاعر:
بربك هل ضممت إليك ليلى ... قبيل الصبح أو قبلت فاها
فائدة:
اختلف في الباء من قوله تعالى: {وامسحوا برؤوسكم} [المائدة: ٦]، فقيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute