[يوسف: ٤٧]، {يأكلن ما قدمتم لهن إلا}[يوسف: ٤٨]، {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله [الكهف: ١٦]، {وما بينهما إلا بالحق}[الحجر: ٨٥]، حيث كان.
فائدة [أخرى]:
«ما» في قوله تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب}[المسد: ٢] تحتمل ما في الأولى النافية والاستفهامية، فيكون المعنى على النفي: لم يغن، وعلى الاستفهام: أي شيء يغني، ومثله في قوله تعالى:{وما يغني عنه ماله إذا تردى}[الليل: ١١]، وكذا {ما أغنى عني ماليه}[الحاقة: ٢٨]، وفي قوله تعالى:{وما أنزل على الملكين}[البقرة: ١٠٢] تحتمل أن تكون ما موصولة، وقيل: نافية، فيكون الوقف على [السحر]، و {ما أنزل} ابتداء [الكلام] بنفي، والأول أرجح، وفي قوله تعالى:{فليذوقوه}[ص: ٥٧]، {لتنذر قوماً ما أنذر ءاباؤهم فهم غافلون}[يس: ٦]، أن «ما» نافية، وقيل: موصولة، وفي قوله تعالى:{فاصدع بما تؤمر}[الحجر: ٩٤] أن تكون مصدرية أو موصولة، وفي قوله تعالى:{فقليلاً ما يؤمنون}[البقرة: ٨٨] أن تكون زائدة أو تكون نافية أو تكون مصدرية، وفي قوله تعالى:{ومن قبل ما فرطتم في يوسف}[يوسف: ٨٠] تحتمل أن تكون زائدة أو مصدرية.
[١٠٥ - ماذا]
ترد على أوجه:
أحدها: أن تكون ما استفهاماً، وذا موصولة، وهو أرجح الوجهين في قوله تعالى:{ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو}[البقرة: ٢١٩] في قراءة