فمن أراد ذلك فليقرأ هذه الآيات على ماء عنب أبيض، ثم يضيف إليه سكرا، ثم يصنع منه حلوى، أو عصيدة، أو طعاما، ويطعم منه من هذه حالته، ثم يكتب الآيات بعسل نحل لم تمسه النار في شقفة طين ثم يجعل في الماء الذي يشرب منه الذي هذه حالته.
وروى مؤلف كتاب "شفاء الصدور والأبدان في سر منافع القرآن"، لوجع العين يصرفه ببركة هذا الكتاب المفيد وهو أن يقول:{بسم الله الرحمن الرحيم}، دخل الرمد بسلامة ويخرج بسلامة، وانكفت الدمعة، وانجلت الحمرة، بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، {الله نور السموات والأرض} إلى قوله: {نور على نور}[النور: ٣٥]، يقرأ على العين الرمدى كل صبيحة ثلاثا، فإن الرمد يذهب منه بإذن الله تعالى.
[سورة (الفرقان)]
في بعض الأخبار: من قرأ سورة الفرقان دخل الجنة بغير حساب، ومن كتابها ثلاث مرات وعلقها عليه لم يعرض علي المكان ثعبان ولا شيء من الهوام، ولم بإذن الله تعالى ولو خرج/ من ذلك الموضع. وإن وطئ امرأة ورزقا حملا، لم يلبث في بطنها وترميه، وإن دخل على قوم بينهم