قوله تعالى:{الر} إلى قوله: {أفلا تذكرون}[يونس: ١ - ٣]، هذه الآية لمن يريد سداد أمره، ونفاذ كلمته، وطاعة الناس له، وانقيادهم إليه، فمن أراد ذلك فليصم ثلاثة أيام من شعبان وهي الأيام البيض ثم يصلي المغرب، ويفطر على خل وبقل وخبز شعير وملح جريش، ويستقبل القبلة ويذكر اسم الله عز وجل، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، ولا يزال كذلك إلى أن يصلي العشاء الآخرة، ثم يصلي الصلاة المعروفة، ويسبح الله، ويقدس ما شاء، ثم يكتب الآيات في قرطاس بماء الآس وزعفران ويضعه تحت رأسه وينام، فإذا كان عند الصباح وصلى الصبح، حمل الكتاب وخرج إلى الناس فإنه يرتفع قدره، ويعلو شأنه، ويسدد أمره، وينطق بالتوفيق لسانه، ويكون مهابا منصورا مقبولا مطاعا. انتهى.
قلت: ولعل الصلاة المعروفة هي ما ذكرها العارف بالله تعالى الشيخ شاه صوفي الشطاري، مريد العارف بالله تعالى مولانا السيد وجيه الدين العلوي، في كتابه "منهاج العابدين" قال: ليلة النصف من شعبان يصلي