تثبت المثبت، وتنفي المنفي، ونعم تثبت المثبت والمنفي، والله أعلم].
[٣٧ - بئس]
فعل لإنشاء الذم لا يتصرف.
[٣٨ - بين]
قال الراغب: موضع للخلل بين الشيئين ووسطهما، قال تعالى:{وجعلنا بينهما زرعاً}[الكهف: ٣٢]، وتارة تستعمل ظرفاً، وتارة اسماً، فمن الظرف قوله تعالى:{لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}[الحجرات: ١]، {فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}[المجادلة: ١٢]، {فاحكم بيننا بالحق}[ص: ٢٢]، ولا تستعمل إلا فيما له مسافة، نحو: بين البلدان، وله عدد، اثنان فصاعداً، وبين الرجلين وبين القوم، ولا يضاف إلى ما يقتضي معنى الوحدة إلا إذا كرر، نحو قوله تعالى:{ومن بيننا وبينك حجاب}[فصلت: ٥]، {فاجعل بيننا وبينك موعداً} (طه: ٥٨]، وقرئ قوله تعالى:{لقد تقطع بينكم}[الأنعام: ٩٤] بالنصب على أنه ظرف، وبالرفع على أنه اسم مصدر بمعنى الوصل، ويحتمل الأمرين قوله تعالى:{ذات بينكم}[الأنفال: ١]، وقوله تعالى:{فلما بلغا مجمع بينهما}[الكهف: ٦١]، أي: فراقهما.
٣٩ - التاء:
حرف جر، معناه القسم، يختص بالتعجب، وباسم الله تعالى، قال في الكشاف في قوله تعالى:{وتالله لأكيدن أصنامكم}[الأنبياء: ٥٧]: الباء أصل