وساق عبارتهم بقوله:{ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك} إلى قوله: {وقهم السيئات}[غافر: ٩].
وأما السنة: فأحاديث كثيرة، منها ما في الصحيحين: ضحى بالكبشين فجعل أحدهما عن أمته. وهو مشهور تجوز الزيادة بع على الكتاب، ومنها ما رواه أبو داود: اقرأوا على موتاكم سورة (يس). وحينئذ فتعين أن يكون قوله تعالى: {وأن ليس للإنسن إلا ما سعى (٣٩)} [النجم: ٣٩] على ظاهره، وفيه تأويلات أقربها ما اختاره المحقق ابن الهمام: أنها مقيدة بما يهبه العامل، يعني ليس للإنسان في سعي غيره نصيب إلا ما وهبه له، فحينئذ يكون له.
وأما قوله- عليه الصلاة والسلام:"لا يصوم أحد عن أحد، ولا يصلي أحد عن أحد" ........