قراءة هذه الآية وهو يحفر بئرا، أو ينبش عينا، نبع له الماء بإذن الله تعالى.
سورة (الزمر) /:
من كتبها وعلقها على عضده أو فراشه وأمسكها عنده كثر فيه الخير، ولم تزل الناس مقيمين على شكره، وأحبوه.
[سورة (غافر)]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ (حم) المؤمن إلى قوله: {إليه المصير}[غافر: ١ - ٨٣]، (وآية الكرسي) حين يصبح، حفظ بها حتى يمسي، ومن قرأها حين يمسي حفظ بها حتى يصبح".
وينبغي أن يقول: يا غافر الذنب اغفر لي، ويا قابل التوب اقبل توبتي، ويا شديد العقاب أعف عني وعافني يا ذا الطول تطول علي بخير.
وإن كتبت وعلقت على من به قروح أو غير ذلك زال.
أقول: قد نقل هذا الحديث اليافعي في "الدر النظيم" ولم أقف له على سند، لكن الحديث الآتي في سورة (الدخان) يؤيد هذا المعنى. والله أعلم.
قوله تعالى: {فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد (٤٤)} [غافر: ٤٤]، هذه الآية من قرأها ورأى ظالما، لم يخشى منه ضررا، وخلص منه إن شاء الله تعالى.