قال في "تقريب النشر": ونعني بالمتماثلين ما اتفقا مخرجا وصفة، وبالمتجاسين ما اتفقا مخرجا واختلفا صفة، وبالمتقاربين: ما تقاربا مخرجا أو صفة.
فأما المدغم من المتماثلين: فوقع في سبعة عشر حرفا، وهي: الباء، والتاء، والثاء، والحاء، والراء، والسين، والعين، والغين، والفاء، والقاف، والكاف، واللام، والميم، والنون، والواو، والهاء، / والياء، نحو:{إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق}[النساء: ١٠٥]، {فأصبتكم مصيبة الموت تحسبونهما}[المائدة: ١٠٦]، {واقتلوهم حيث ثقفتموهم}[البقرة: ١٩١]، {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى}[البقرة: ٢٣٥]، {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان}[البقرة: ١٨٥]، {وترى الناس سكرى}[الحج: ٢]، {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}[البقرة: ٢٥٥]، {ومن يبتغ غير الإسلم}[آل عمران: ٨٥]، {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه}[البقرة: ٢١٣]، {فلما أفاق قال سبحانك}[الأعراف: ١٤٣]، {كي نسبحك كثيرا (٣٣) ونذكرك كثيرا (٣٤) إنك كنت بنا بصيرا (٣٥)} [طه: ٣٣ - ٣٥]، {بجنود لا قبل لهم بها}[النمل: ٣٧]، {الرحمن الرحيم (٣) مالك يوم الدين (٤)} [الفاتحة: ٣، ٤]، {ونحن نسبح بحمدك}[البقرة: ٣٠]، {فهو وليهم}[النحل: ٦٣]، {فيه هدى}[البقرة: ٢]، {من قبل أن يأتي يوم}[البقرة: ٢٥٤].
وشرطه: أن يلتقي المثلان خطا، فلا يدغم في نحو:{أنا نذير}[العنكبوت: ٥٠] من أجل وجود الألف خطأ، وأن يكونا من كلمتين، فان التقى من كلمة فلا يدغم إلا في حرفين {مناسككم} في (البقرة)[٢٠٠]، {ما