للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هود: ٨١]، لا إن فتحت نحو: {فيقول رب} [المنافقون: ١٠] إلا لام (قال) فإنها تدغم حيث وقعت نحو: {قال رب} [آل عمران: ٣٨]، {قال رجلان} [٢٣].

والميم تسكن عند الباء إذا تحرك ما قبلها فتخفى بغنة نحو: {بأعلم بالشكرين} [الأنعام: ٥٣]، {وإن ربك ليحكم بينهم} [النحل: ١٢٤]، و {مريم بهتنا} [النساء: ١٥٦]، وهذا نوع من الإخفاء المذكور في الترجمة. وذكر ابن الجزري له في أنواع الإدغام تبع فيه بعض المتقدمين، وقد قال هو في "النشر": إنه غير صواب، فإن سكن ما قبلها أظهرت نحو: {ووصى بها إبراهيم بنيه} [البقرة: ١٣٢].

والنون تدغم إن تحرك ما قبلها في الراء وفي اللام نحو: {وإذا تأذن ربك} [الأعراف: ١٦٧]، و {لن نؤمن لك} [البقرة: ٥٥]، فإن سكان أظهرت عندهما، {يخافون ربهم} [النحل: ٥٠]، {وإن يكن لهم} [النور: ٤٩]، إلا نون "نحن" فإنها تدغم نحو: {ونحن له} [البقرة: ١٣٨]، {وما نحن لك} [هود: ٥٣]، لكثرة ورودها، وتكرار النون فيها، ولزوم حركتها وثقلها.

[تنبيهان]

الأول: وافق أبا عمرو حمزة ويعقوب في أحرف مخصوصة استوعبها ابن الجزري في [كتابيه] ...........

<<  <  ج: ص:  >  >>