قال ابن هشام: يبعده أنه ليس في التنزيل نداء بغير «ياء»، ويقربه سلامته من دعوى كثرة الحذف، إذ التقدير عند من جعلها للاستفهام:[أمن هو قانت] خير أم هذا الكافر؟ ؛ أي: المخاطب بقوله: {قل تمتع بكفرك قليلاً}[الزمر: ٩]، فحذف شيئان: معادل الهمزة، و [الخبر].
[٢ - أجل]
[أجل] كلمة جواب مثل نعم، والأجل: المدة المضروبة [للناس]، قال تعالى:{ولتبلغوا أجلاً مسمى] [غافر: ٦٧]، وقال تعالى: {وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا}[الأنعام: ١٢٨]، ويقال: فعلت كذا من أجله، [وقال] تعالى: {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل}[المائدة: ٣٢]؛ أي: من جرائهم.
[٣ - أحد]
قال أبو حاتم في كتاب «الزينة»: هو اسم أكمل من الواحد، ألا ترى