الثامن والثلاثون: الجمع بين المجرورات، نحو:{ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا}[الإسراء: ٦٩]. فأن الأحسن الفصل بينهما، إلا أن مراعاة الفاصل اقتضت عدمه وتأخير {تبيعا}.
التاسع والثلاثون: العدول عن صيغة المضي إلى صيغة الاستقبال، نحو:{ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون}[البقرة: ٨٧]، والأصل: قتلتم.
الأربعون: تغيير بنية الكلمة، نحو: {وطور سينين (٢)} [التين: ٢] الأصل: سيناء
أقول: وهذا غير سليم، يقال: طور سيناء، {وطور سينين}[التين: ٢] والكلام الإلهي أعظم شاهد، فليتأمل.
تنبيه:
قال ابن الصايغ: لا يمتنع في توجيه الخروج عن الأصل في الآيات المذكورة امور أخرى مع وجه المناسبة، فإن القرآن العظيم كما جاء في الأثر:"لا تنقضي عجائبة"