وسدها بشمع، وعلقها على طفل أمن من الشيطان، وأم الصبيان، ومن نظرة الجان، وجميع الحوادث.
ومن كتبها في رق ظبي بقلم دقيق، يوم الخميس في الساعة الثانية، وجعلها تحت فص خاتم، فمن لبس ذلك الخاتم على طهارة ونية خالصة نال السعادة والجاه والقبول في القول، ونفاذ الكلمة، والحظ، وحبس عنه عدوه.
وأخرج الطبراني عن معاذ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال/ له: "ألا أعلمك دعاء تدع به لو كان عليك من الدين مثل صبرة أداه الله تعالى عنك، {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} إلى {بغير حساب}[آل عمران: ٢٦ - ٢٧] رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما، وتمنع من تشاء، ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك".
وأخرج البيهقي في الدعوات عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما-: إذا استصعبت دابة أحدكم أو كانت شموسا فليقرأ هذه الآية في أذنيها: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون}[آل عمران: ٨٣].
[سورة (النساء)]
قوله تعالي:{يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم} إلى قوله: {مستقيما}[النساء: ١٧٤ - ١٧٥]، هذه الآيات تدحض حجة الخصم، وتقوي حجتك عليه،