من قرأها في وجه العدو لم يضره الخوف منه، وإن دخل بها على سلطان قضي حاجته، وكفي شره، وكان مهابا.
وأخرج البيهقي في الدعوات عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- موقوفا في المرأة يعسر عليها ولادتها، قال: يكتب في قرطاس ثم يسقى: بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم، سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها (٤٦)} [النازعات: ٤٦]، {فأصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون (٣٥)} [الأحقاف: ٣٥].
[سورة (عبس)]
من كتبها في رق وحملها لم يسلك طريقا إلا رأى خيرا، وكفى عاقبة الطريق، وإن كتبت في قطعة من صداق بكر وعلقها عليه، كفى كيد الكائدين، وبغي الباغين، وأحب فعل الخير.
[سورة (كورت)]
قراءتها على العين تقوي النظر وتزيل الرمد والغشاوة.
[سورة (الانفطار)]
إذا قرأها محبوس أو مأسور يسر خروجه، وإذا اغتسل المحموم بمائها