قوله تعالى:{ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عده} إلى قوله: {مع القاعدين}[التوبة: ٤٦]، هذه الآية للسارق والهارب والعبد الآبق، من كتبها في قوارة/ ثوب كتان مقصور عند أول الشهر، يكتب حول الكتاب فلان بن فلان، ثم يخرج إلى ظاهر الدار في مكان لا يبصره أحد، ويضرب في وسط القوارة مسمارا من حديد ويغطيها بتراب، فإن السارق والآبق والهارب يرجعون بإذن الله تعالى.
قوله تعالى:{فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم}[التوبة: ١٢٩] هذه الآية لعطف قلوب المعرضين على من أعرضوا عنه، ولمنع كيد الكافرين، من قرأها ليلة الجمعة نصف الليل ثلاثين مرة، ويقول في آخر كل مرة: أنت حسبي يا ربي على فلان بن فلانة اعطف قلبه علي وذلله لي، فإن الله يعطف قلبه عليه.