١٩٦ - وأخرج الترمذي عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - سأله رجل من أهل مصر عن هذه الآية:{لهم البشرى في الحياة الدنيا}[يونس: ٦٤]، قال: ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت: هي الرؤيا الصالحة، يراها المسلم أو ترى له».
١٩٧ - وأخرج الترمذي عن ابن عباس - رضي الله عنهم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«لما أغرق الله فرعون، قال:{أمنت أنه لا إله إلا الذي أمنت به بنوا إسرائيل}[يونس: ٩٠]، قال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة».
وفي رواية: أنه ذكر أن جبريل جعل يدس في فيَّ فرعون الطين، خشية أن يقول: لا إله إلا الله فيرحمه الله، أو خشية أن يرحمه الله.
[سورة هود - عليه السلام -]
١٩٨ - وأخرج الترمذي عن ابن عباس - رضي الله عنهم - قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، قد شبت، قال: «شيبتني (هود)، و (الواقعة)، و (المرسلات)، و (عم يتساءلون)، و (إذا الشمس كورت)».
١٩٩ - وأخرج البخاري قال محمد بن عباد بن جعفر المخزومي: إنه