سادسها: معنى «إلى»، نحو قوله تعالى:{فردوا أيديهم في أفواههم}[إبراهيم: ٩] أي: إليها.
سابعها: معنى «من»، نحو قوله تعالى:{ويوم تبعث في كل أمة شهيداٍ}[النحل: ٨٩]، أي: منهم بدليل الآية الأخرى.
ثامنها: معنى «عن»، نحو قوله تعالى:{فهو في الآخرة}[الإسراء: ٧٢]، أي: عنها، وعن محاسنها.
تاسعها: المقايسة، وهي الداخلة بين مفضول سابق وفاضل لاحق، نحو قوله تعالى:{فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل}[التوبة: ٣٨].
عاشرها: التوكيد، وهي الزائدة، [قال بعضهم: ] نحو قوله تعالى: {وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها}[هود: ٤١].
[حرف القاف]
[٧٢ - قبل]
تقدم الكلام عليها عند ذكر «بعد»، قال الجوهري في الصحاح: قبل نقيض بعد، والقبل نقيض الدبر. [ووقع السهم] بقبل الهدف وبدبره، [وقد قميصه من قبل ومن دبر بالتثقيل]، أي: من مقدمه ومؤخره، ويقال: نزل بقبل هذا الجبل، أي: بسفحه، وكان ذلك في بل الشتاء، وفي قبل الصيف، أي: في أوله، وقولهم: أدن أقبل قبلك، أي: أقصد قصدك وأتوجه نحوك، والقبلة: من التقبيل معروفة. والقبلة التي يصلي إليها، ويقال: ما له قبله ولا دبرة إذا لم يهتد وجهة أمره، وما لكلامه قبلة: أي جهة، ومن أين قبلتك؟ أي: من [أين] جهتك؟ [وجلس فلان قبالة كذا بالضم]، أي: تجاهه، وهو اسم