وقد اختلف أهل العلم في الذبح من أولاد إبراهيم عليه السلام، فذهب أهل الكتاب وجمع من أهل الإسلام إلى أنه نبي الله إسحاق عليه السلام، والمشهور الصحيح عند المحدثين أنه إسماعيل عليه السلام. ويمكن الجمع، بأن إبراهيم عليه السلام بعد أن أمر بذبح إسماعيل، واتفق له ما اتفق، ففعل ذلك بإسحاق تيمنا وتبركا، ثم فدا من عنده، فصار يطلق على كل منهما الذبيح، والله أعلم.
[قصة نبي الله يعقوب -عليه الصلاة والسلام -]
وهو مسمى بإسرائيل، خلف أباه إسحاق عليه السلام، ودعا الناس إلى توحيد الله عز وجل وتعظيمه والتمسك بسنة الخليل إبراهيم عليه السلام، وأوصى بذلك بنيه وأتباعه، وله من الولد اثنا عشر ولدا، وهم الأسباط، ومن هؤلاء