حرفاً للتعجب، و «كأنه» حرف، ووصلا خطاً لكثرة الاستعمال، كما وصل «بينؤم».
[١٢٤ - ويل]
قال الأصمعي: ويل: تقبيح، قال تعالى:{ولكم الويل مما تصفون}[الأنبياء: ١٨]، وقد يوضع موضع التحسر والتفجع، نحو قوله تعالى:{يويلتنا}[الكهف: ٤٩]، {يا ويلتي أعجزت}[المائدة: ٣١]، أخرج الحربي في فوائده، من طريق إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ويحك»، فجزعت منها، فقال: لي: «يا حميراء»، إن ويحك] أو ويك رحمة، فلا تجزعي منها؛ ولكن اجزعي من الويل».
[١٢٧ - يا]
حرف لنداء البعيد/ حقيقة أو حكماً، وهي أكثر أحرفه استعمالاً، ولهذا لا يقدر عند الحذف سواها، نحو قوله تعالى:{رب اغفر لي}[نوح: ٢٨]، {يوسف أعرض}[يوسف: ٢٩]، /ولا ينادي اسم الله وأيها وأيتها إلا بها، قال الزمخشري: وتفيد التأكيد المؤذن بأن الخطاب الذي يتلوه معني به جداً.