نقله ابن هشام في «المغني» على أن الجمهور يقولون: إنها حرف، قال: وقيل: اسم، قال ابن هشام: والصحيح أنها بسيطة لا مركبة من {إذا} و {إن}، وعلى البسيطة فصحيح أنها ناصبته، لا {إن} المضمرة بعدها، ونقل ابن هشام عن الفراء: إن عملت كتبت بالألف، وإلا كتبت بالنون؛ للفرق بينها وبين «إذا»، وتبعه ابن خروف، ونقل ابن هشام في «المغني»: أن الفصل بالظرف لا يمنع عمل «إذن» عند ابن عصفور، وابن بابشاذ الفصل بالندا والدعاء، والكسائي وهشام الفصل بمعمول الفعل، والأرجح حينئذ عند الكسائي النصب، وعند ابن هشام الرفع. انتهى.
[٧ - أصبح]
فعل ماض من أخوات {كان}، كما قال تعالى:{فأصبحتم بنعمته إخواناً}[آل عمران: ١٠٣]، الضمير اسمها، و [إخواناً] خبرها، وقدت تأتي تامة، ومعنى تمامها أن تستغني بمرفوعها عن المنصوب، كقوله تعالى: {فسبحان الله