اللام المفخمة- من التاء، ويحتفظ بترقيقها في {بسطت}[المائدة: ٢٨]، و {فرطت}[الزمر: ٥٦]، و {أحطت}[النمل: ٢٢] بعد الإتيان بصوت الإطباق.
قال ابن الجزري: ولا يقدر عليه إلا الماهر المجود، ولم أر أحدا نبه عليه. انتهى.
والظاء المعجمة: يجب بيانها في {أوعظت}[١٣٦] ب [الشعراء]، ولا ثاني له، فإن قلت: لم أظهروا {أوعظت} وأدغموا {أحطت}[النمل: ٢٢] وكلاهما ممكن فيه الأمران؟ أجيب: بأن الطاء المهملة أقرب إلى التاء، فإنهما من مخرج واحد، فلذلك اختاروا إدغامها، وأيضا، القراءة سنة متبعة، فتلك يجب إظهارها إذا تحركت- حيث وقعت- خوفا من أن تلبس بالضاد الغير المشالة/ أو بالذال المعجمة كما التبست على كثيرين، فتعين تميز كل.
فالظاء {من بعد أن أظفركم}[الفتح: ٢٤] بالفتح لا غير، وهو يعني النصر، و {شواظ من نار}[الرحمن: ٣٥] بسورة (الرحمن) فقط، وهو نار بلا دخان. والحظ نحو:{لذو حظ}[القصص: ٧٩] ووقع في [ستة]