وهو جمع متعدد تحت حكم، ثم تقسيمه، كقوله تعالى:{ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات}[فاطر: ٣٢].
[الجمع مع التفريق والتقسيم]
كقوله تعالى:{يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه ... } الآيات. فالجمع في قوله:{لا تكلم نفس إلا بإذنه}؛ لأنها متعددة معنى؛ إذ النكرة في سياق النفي تعم. والتفريق قوله جل شأنه:{فمنهم شقي وسعيد}. والتقسيم: قوله تعالى {فأما الذين شقوا}، {وأما الذين سعدوا}.
[جمع المؤتلف والمختلف]
هو أن يريد التسوية بين ممدوحين، فيأتي بمعان مؤتلفة في مدحهما، ويروم بعد ذلك ترجيح أحدهما على الآخر؛ بزيادة فضل لا ينقص [مدح] الآخر، فيأتي لأجل ذلك بمعان تخالف معنى التسوية، كقوله تعالى: