للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ومنها قصد انحطاطه كقوله تعالى حكاية عن فرعون: {إني لأظنك يا موسى مسحوراً} [الإسراء: ١٠١].

[فائدة]

قال الزمخشري وغيره: كثر في القرآن النداء بـ «يأيها» دون غيره؛ لأن فيه أوجهاً من التأكيد، وأسباباً من المبالغة. / منها ما في «يا» من التأكيد والتنبيه، وما في «ها» من التنبيه، وما في التدرج من الإيهام في «أي» إلى التوضيح والمقام يناسب المبالغة والتأكيد؛ لأن كل ما نادى له عباده من أوامره ونواهيه وعظاته وزواجره ووعده ووعيده، ومن اقتصاص أخبار الأمم الماضية وغير ذلك مما أنطق الله تعالى به كتابه أمور عظام، وخطوب جسام، ومعانٍ واجب عليهم أن يتيقظوا لها، ويميلوا بقلوبهم وبصائرهم إليها وهم [عنها] غافلون، فاقتضى الحال أن ينادوا بالآكد والأبلغ.

فصل:

ومن أقسامه: القسم.

نقل القرافي الإجماع على أنه إنشاء. وفائدته: تأكيد الجملة الخبرية وتحقيقها عند السامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>