عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: اسم الله الأعظم في أول سورة الحديد، في ست آيات من أولها فإذا علقت على المقاتل في الصف لم ينفذ فيه الحديد، وتنفع للحمى والورم.
وأخرج أبو داود عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما-، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا وجدت في نفسك شيئا- يعنى الوسوسة- فقل: هو الأول والأخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيء عليم.
[سورة (المجادلة)]
من قرأها عند المريض نام، ومن قرأها في ليل أو نهار حفظ من كل طارق، وإذا كتبت وطرحت في الحبوب أزال عنها ما يفسدها.
[سورة (الحشر)]
قال حجة الإسلام: من قرأ سورة (الحشر) أمن بقراءتها في الدين والدنيا، وذكر بعض العارفين: أن آخر سورة (الحشر) دواء وشفاء من كل داء إلا السام- والسام الموت.
قال العارف اليافعي- رحمه الله تعالى-: ورأيت بعض العارفين يرقي بها من كل داء، ويكتب (أم القرآن) وأربع آيات من آخر (الحشر)، و {قل هو الله أحد} إلى آخرها ثلاثا، و (المعوذتين) ثلاثا، ثم يكتب: اللهم رب الناس، إله الناس، أذهب البأس، واشف حامل كتابي هذا، شفاء لا يغادره سقما ولا