أخرج النسائي، والبزار، وأبو يعلي، وغيرهم، عن أنس قال: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}[فصلت: ٣٠]، قد قالها ناس من الناس، ثم كفر أكثرهم، فمن قالها حتى يموت فهو من استقام عليها».
[سورة الشورى]
اخرج أحمد، وغيره، عن علي، قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله، وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ [هذه الآية]: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[الشورى: ٣٠]، وسأفسرها لك يا علي، ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله أحلم من أن يثني عليه العقوبة في الآخرة، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود بعد عفوه.
[سورة الزخرف]
أخرج أحمد، والترمذي، وغيرهما عن أبي إمامة، قال: قال