٣٠٩ - وأخرج أبو داود عن ابن عون رحمه الله قال: كنت اسأل عن الانتصار، وعن قوله:{ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}[الشورى: ٤١]، فحدثني علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد - امرأة أبيه - قال ابن عون: وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين عائشة، قالت: قالت عائشة أم المؤمنين: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندنا زينب بنت جحش، فجعل يصنع بيده شيئاً، فقلت بيده حتى فطنته لها، فأمسك، وأقبلت وزينب تقحم لعائشة، فنهاها، فأبت أن تنتهي، فقال لعائشة:«سبيها»، فسبتها، فغلبتها، فانطلقت زينب إلى علي، فقالت: إن عائشة وقعت بكم، وفعلت، فجاءت فاطمة، فقال لها:«إنها حبة أبيك، ورب الكعبة»، فانصرفت، فقالت لهم: إني قلت له: كذا وكذا، فقال لي: كذا وكذا، قال: وجاء عليّ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكلمه في ذلك.
[سورة (حم: الزخرف)]
٣١٠ - أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {ولولا أن يكون الناس أمة