يكون ظرفاً، وقال النعل - بالكسر-: زمامها الذي بين الأصبع الوسطى والتي تليها، يقال: قابلت النعل وأقبلتها إذا جعلت لها [قبالاً]، وأخذت الأمر بقوابله أي: بأوائله وحدثانه، والقابلة: الليلة المقبلة، وقد قبل وأقبل بمعنى. يقال:[عام]) قابل، أي: مقبل، وقبح الله منه ما قبل وما دبر، وبعضهم لا يقول منه فعل، وتقبلت الشيء وقبلته قبولاً بفتح القاف، وهو مصدر شاذ، وحكى اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء القبول بالفتح مصدر، ولم أسمع غيره، ويقال: على فلان قبول، إذا قبلته النفس، والقبول أيضاً: الصبا، وهي ريح تقابل الدبور، قال:
فإن الريح الطيبة قبول
وقد قبلت الريح بالفتح قبل قبولاً بالضم، فالاسم من هذا مفتوح، والمصدر مضموم، انتهى.
[٧٣ - قد]
حرف يختص بالفعل المتصرف الخبري المثبت، المجرد من ناصب وجازم وحرف تنفيس، ماضياً كان أو مضارعاً، ولها معان:
أولها: التحقيق مع الماضي، نحو قوله تعالى:{قد أفلح من زكاها}[الشمس: ٩]، وهي الجملة الفعلية المجاب بها في إفادة التوكيد.
الثاني: التقريب مع الماضي أيضاً، تقربه من الحال، تقول: قام زيد،