تنوين التمكين: هو اللاحق للأسماء المعربة، نحو:{وهدى ورحمة}[الأعراف: ١٥٤]، {وإلى عاد أخاهم هوداً}[هود: ٥٠]، {إنا أرسلنا نوحاً}[نوح: ١].
تنوين التنكير: وهو اللاحق لأسماء الأفعال فرقاً بين معرفتها ونكرتها، نحو: التنوين اللاحق لـ «أف» في قراءة من نونه، ولهيهات في قراءة من نونها.
وتنوين المقابلة: وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم، نحو قوله تعالى:{مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات}[التحريم: ٥]، [جعل في مقابلة النون في مسلمين].
وتنوين العوض: إما عن حرف آخر (مفاعل) المعتل، نحو قوله تعالى:{والفجر وليال عشر}[الفجر: ١، ٢]، {ومن فوقهم غواش}[الأعراف: ٤١]. أو عن اسم مضاف إليه في كل وبعض وأي، نحو قوله تعالى:{كل في فلك يسبحون}[يس: ٤]، {فضلنا بعضهم على بعض}[البقرة: ٢٥٣]، {أيا ما تدعوا}[الإسراء: ١١٠].
وعن الجملة المضاف إليها [إذ]، نحو قوله تعالى:{وأنتم حينئذ تنظرون}[الواقعة: ٨٤]، أي: حين [إذ] بلغت الروح الحلقوم.
أو إذا، نحو قوله تعالى:{وإنكم إذا لمن المقربين}[الشعراء: ٤٢]، أي: إذا غلبتم.
وتنوين الفواصل: الذي يسمى في غير القرآن الترنم، بدلاً من حرف الإطلاق، ويكون في الاسم والفعل والحرف، وخرج عليه الزمخشري وغيره قوله تعالى:{قواريراً}[الإنسان: ١٥]، {والليل إذا يسر}[الفجر: ٤]، {كلا