للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا؟ فقال الآخر: إنا إذا رفعنا اصواتنا سمعه، وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه. فقال الآخر: إن سمع منه شيئاً سمعه كله. قال عبد الله: فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله: {وما كنتم تسترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم}، إلى قوله: {فأصبحتم من الخاسرين} [فصلت: ٢٢ - ٢٣].

٣٠٦ - وأخرج الترمذي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} [فصلت: ٣٠]، قال: قد قال الناس، ثم كفر أكثرهم، فمن مات عليها فهو ممن استقام.

٣٠٧ - وأخرج البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهم - في قوله تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن} [فصلت: ٣٤]، قال: الصبر عن الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا عصمهم الله، وخضع لهم عدوهم.

ولم يذكر البخاري له إسناداً.

[سورة (حم عسق) [الشورى]]

٣٠٨ - أخرج البخاري والترمذي عن سعيد بن جبير، سئل عن قوله تعالى: {إلا المودة في القربى} [الشورى: ٢٣]، فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد، فقال ابن عباس: عجلت، إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة. فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة.

إلا أن الترمذي قال عوض: «عجلت»: «أعلمت».

<<  <  ج: ص:  >  >>