للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - في قوله: (سبحان الله)، قال: تنزيه الله نفسه عن السوء.

[٦٠ - صار]

من أخوات كان، ترفع الاسم وتنصب الخبر، قال الزمخشري في «المفصل»: ومعنى صار الانتقال، وهو في ذلك على استعمالين: أحدهما قولك: صار الفقير غنياً، [والطين خزفاً]، والثاني: صار زيد أبي عمرو، ومنه: كل أحي] ٣) صائر إلى الزوال، انتهى. وقال في الصحاح: صار الشيء كذا يصير صيراً [وصيرورة]، وصرت إلى فلان مصيراً، كقوله تعالى: {وإلى الله المصير} [فاطر: ١٨]، وهو شاذ مصار، مثل معاش، وصيرته كذا، أي: جعلته، [انتهى].

[٦١ - طفق]

تعمل عمل كان، ترفع الاسم وتنصب الخبر، ويقال لها ولما دل على الإنشاء والشروع أفعال الإنشاء والشروع، تقول: طفق يفعل كذا، أي: شرع وابتدأ وأنشأ الفعل، قال الراغب / في «مفردات القرآن»: وتستعمل في الإيجاب دون النفي، فلا يقال: [ما] طفق، قال تعالى: {وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} [الأعراف: ٢٢]، وقال في «الصحاح»: طفق يفعل كذا يطفق طفقاً، أي: جعل يفعل، ومنه قوله تعالى: {يخصفان عليهما}، قال

<<  <  ج: ص:  >  >>