للأشجار والثمار من الآفات، وسلامتها من العاهات، ونماء للزرع، والنخل، والكرم، وظهور البركة والرخاء، من أراد ذلك فليأخذ من أول مطر ينزل من زمان الربيع، وليأخذ ذلك في إناء جديد طاهر مدهون، أو زجاج لم يستعمل، وتكتب الآيات في سبع رقاع بزعفران، وماء ورد في كل واحدة/ الآيات، ثم يغسلها بالماء عند انشقاق الفجر، وتقرأ عند غسلها الآيات سبع مرات، فمن رش هذا الماء ليلا في أصل كل شجرة كانت أو في وسط الزرع- أي زرع، وأي شجرة كانت- نجيت وزكا وطاب ثمرها، وإن نقع الحب في هذا الماء أو بذر المقتات ثبت في غاية الجودة والبركة.
قال: واعلم أن هذه السورة إذا قرئت على المحتضر هون عليه سكرات الموت. ومن شربها بماء المطر للخوف والوله نفعه، وكذا من يشتكي بطنه، ويشربها الطفل الذي لم تخرج أسنانه فإنها تخرج بسهولة.
[سورة (الذاريات)]
من قرأها عند مريض، خفف الله تعالى عنه ما يجده من الألم، وتوضع السورة عند الحامل لعسر الولادة تضع سريعا بقدرة الله تعالى.
[سورة (الطور)]
إذا داوم المسجون على قراءتها سهل الله عز وجل خروجه، ولو كان عليه ما كان وإن قرأها المسافر، حرس وأمن في طريقه من كل سوء، وإن رش ماؤها على العقرب قتلها بإذن الله تعالى.