للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على هذا: فعلى، والألف للإلحاق، وقيل: أفعل، وقيل: معناه: الويل [لك] وأنه مقلوب منه، والأصل: «أويل»، فأخر حرف العلة، ومنه قول الخنساء:

هممت لنفسي بعض الهموم ... فأولى لنفسي أولى لها

وقيل معناه: الذم لك أولى من تركه، فحذف المبتدأ لكثرة دورانه في الكلام، وقيل: المعنى: أنت أولى وأجدر بهذا العذاب، وقال ثعلب: أولى لك في كلام العرب معناه: مقاربة الهلاك، كأن يقول: وليت الهلاك [أو] قد دائي الهلاك، وأصله من الولي، وهو القرب، ومنه قوله تعالى: {قاتلوا الذين يلونكم في الكفار} [التوبة: ٢٣]، أي: يقربون منكم، وقال النحاس: العرب تقول: أولى لك، أي: كدت تهلك، وكأن تقديره:

<<  <  ج: ص:  >  >>