بردكها إلى نفسك إذا قلت: خلوت، ودنوت، وبدوت، ودعوت، وعلوت وشبهه، فيظهر لك الواو في ذلك كله، فيمتنع إمالته لذلك، وكذلك تعتبر ما كان من ذوات الياء من الأسماء والأفعال بالتثنية وبردك الفعل/ إليك، فتقول: هديان، وعميان، وهويان، وسعيت، وهديت، وشبهه، فتظهر لك الياء في ذلك كله فتميله.
وقرأ أبو عمرو ما كان من جميع ما تقدم فيه راء بعدها ياء بالإمالة، وما كان رأس آية في سورة، أواخر آيها على ياء، أو على هاء ألف، أو كان على وزن فعلى أو فعلى أو فعلى بفتح الفاء وكسرها وضمها، ولم يكن فيه راء بين اللفظين، وما عدا ذلك بالفتح.
وقرأ ورش جميع ذلك بيت اللفظين إلا ما كان من ذلك في سورة أواخر آيها على هاء ألف، فإنه أخلص الفتح فيه على خلاف بين