للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس يتبعون الألف اللام، وليس بجيد.

وقال في موضع آخر منه: واحذر غذا فخمت الخاء قبل الألف أن تفخم الألف معها، فإنه خطأ لا يجور، ثم نقل قول الجعبري:

وإياك واستصحاب تفخيم لفظها ... إلى الألفات التاليات فتعثرا

أو قول تلميذه ابن الجندي: وتفخيم الألف [بعد] حروف الاستعلاء خطأ نحو: {خطئين} [القصص: ٨]، انتهى. فمعارض بما نص عليه في النشر من أن الألف/ لا توصف بترقيق ولا تفخيم؛ بل بحسب ما [٣/] يتقدمها فإنها [تتبعه] ترقيقا وتفخيما، ثم قال: وأما نص بعض المتأخرين على ترقيقها بعد الحروف المفخمة فهو شيء وهم فيه لم يسبه إليه أحد، وقد رد عليه المحققون كالعلامة ابن [بصخان] في مؤلف سماه التذكرة والتبصرة لمن نسي تفخيم الألف وأنكره، ونسب من أنكر التفخيم غلى الجهل وغلظ الطباع وعدم الاطلاع، معللا جهله بدعواه بترقيق {فصالا}

<<  <  ج: ص:  >  >>