فإن وليها غير ذلك كـ {الحمد لله}[الفاتحة: ٢]، و {أنعمت}[الفاتحة: ٧]، و {هم يوقنون}[البقرة: ٤]، و {لهم عذاب}[البقرة: ٧] تعين إظهارها خصوصا إذا وليها فاء نحو: {هم فيها}[البقرة: ٢٥]، أو واو نحو:{عليهم ولا هم}[البقرة: ٣٨] خوفا ممن إخفائها لقرب المخرجين، فكثيرا ما يلحن في هذه الميم [كثير] من القراء، فأرسل الغنة التي فيها تعينك على تجويد اللفظ بها، والله الموفق والمعين.
وهذا ما لخص من تجويد هذه الحروف بحسب تركيبها، فليقس عليها أشباهها. وإعمال الرياضة، والإدمان، مع المشافهة تحقق ذلك، وعلى الله قصد السبيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل. انتهى. منقول من "لطائف الإشارات في القراءات" للشيخ أحمد القسطلاني - رحمه الله تعالى -.