الصلاة، لكن روي أن الدارقطني كان يصلي في حال قراءة القارئ عليه، وربما يشير برد ما يخطئ فيه القارئ، وقال الرافعي في "أماليه": كان شيخنا أبو الحسن الطالقاني ربما قرئ عليه في الحديث وهو يصلي، ويصغي إلى ما يقول القارئ، وينبهه إذا زل - يعني بالإشارة -. انتهى.
وقد كان الشيخ سراج الدين أبو حفص عمر بن قاسم الأنصاري كثيرا ما يقرأ عليه القراءات السبع وهو ينسخ، ولا يفوته شيء من دقائق وجوه القراءات إذا أخل، بل ربما يدرك زيادة المد على المرتبة المقررة لمن هي له أو نقصها، فينبهنا على ذلك، أثابه الله تعالى.
واختلف هل يلحق بذلك قراءة قارئين فأكثر في آن واحد؟ فيه نظر، وقد قال الذهبي في طبقات القراء: ما أعلم أحدا من المقرئين ترخص في