للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكلما امتنعت الإمالة فيه في حال الوصل من أجل ساكن لقيه تنوين أو غيره نحو قوله عز وجل: {هدى} [البقرة: ٢]، و} [مصفى]} [محمد: ١٥]، و {مسمى} [البقرة: ٢٨٢]، و {ضحى} [الأعراف: ٩٨]، و {مصلى} [البقرة: ١٢٥]، و {غزى} [آل عمران: ١٥٦]، و {[مولى]} [الدخان: ٤١]، و {ربا} [الروم: ٣٩]، و {مفترى} [القصص: ٣٦]، و {الأقصا الذى} [الإسراء: ١]، و {ذكرى الدار} [ص: ٤٦]، و {طغا الماء} [الحاقة: ١١]، و {النصارى المسيح} [التوبة: ٣٠]، و {موسى الكتب} [البقرة: ٥٣]، و {عيسى ابن مريم} [البقرة: ٨٧]، {وجنى الجنتين} [الرحمن: ٥٤] وشبهه، فإن الإمالة فيه سابقة في الوقف لعدم ذلك الساكن هناك، على أن أبا شعيب قد روى عن اليزيدي إمالة مع الساكن في الوصل نحو قوله عز وجل: {وسيرى الله} [التوبة: ٩٤]، و {يرى الذين} [البقرة: ١٦٥]، و {الكبرى (٢٣) اذهب} [طه: ٢٣، ٢٤]، و {القرى التي} [سبأ: ١٨]، و {النصرى المسيح} [التوبة: ٣٠]، وشبهه مما فيه الراء، وبذلك قرأت في مذهبه وبه آخذ، فاعلم ذلك، وبالله التوفيق. انتهى كلام صاحب "التيسير".

<<  <  ج: ص:  >  >>