واستثني منها أيضاً قوله تعالى:(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا ... )[٨٨] الآية.
وقوله تعالى:(وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس) الآية [٦٠]، كذا نقله السيوطي. والمشهور أنها نزلت بمكة حين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش بمعراجه وإسرائه، وارتد من ارتد.
واستثني منها أيضاً قوله تعالى:(وإن كادوا ليفتنونك) إلى قوله (إن الباطل كان زهوقاً)[٧٣ - ٨١].
لكن أخرج ابن مردويه، وابن أبي حاتم ورفعه إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج أمية بن خلف وأبو جهل بن هشام ورجال من قريش، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد تمسح بآلهتنا وندخل معك في دينك - وكان يحب إسلام قومه - فرق لهم، فأنزل الله - جل شأنه -: (وإن كادوا ليفتنونك) الآية.