ويصدق عليه القصر بالنسبة إلى الإشباع، ويحصل للباقين فيهما ثلاثة: المد، والتوسط، والقصر في الوقف على الهمز المتطرفة بالإسكان المجرد/ عن الإشمام ومعه القصر فقط، في الوصل والوقف على غير المتطرفة، وعليها بالروم، وذكر هذا الأصل في "التيسير" في (البقرة)، ولم يذكر لورش سوى وجه عبر عنه بالتمكين، وهو ظاهر في التوسط، ومتى {ءآمين البيت}[المائدة: ٢]، {وجاءو أباهم}[يوسف: ١٦]، و {رءآ أيديهم}[هود: ٧٠]، و {السوأى أن}[الروم: ١٠]، فلا يجوز توسط ولا قصر لورش من طريق الأزرق. ونحو:{السماء}[البقرة: ١٩]، و {هؤلاء}[البقرة: ٣١]، ولا يجوز فيه القصر وقفا عن أحد ممن همز. ونحو:{يستهزءون}[الأنعام: ٥]، و {خطئين}[يوسف: ٩٧]، و {المئاب}[آل عمران: ١٤٠]، ولا يجوز فيه القصر وقفا إلا على مذهب من قصر وصلا. وإذا تغير سبب المد جاز المد والقصر مراعاة للأصل، أو نظرا للفظ سواء كان [السبب] همزا أو سكونا، وسواء كان تغير الهمزة بين بين، أو بالإبدال، أو بالحذف.